dimanche 24 janvier 2010

الحبلى التي لا تلد

في كل بلدان العالم المتقدم و المتحضر و حتى بلدان العالم الثالث تناقش القضايا الوطنية بكل شفافية و بكل وضوح و تطرح الاسئلة و الاشكالات, و ما على المسؤولين او السياسيين الى التعامل مع هذه المسائل التي تخص الراي العام حسب ما يقتضيه الظزف. ففي كل انحاء المعمورة و في كل المناسبات العامة العالمية او المحلية تعالج كل المواد المعروضة اعلاميا و بحرية مطلقة. تذاع هذه الاخبار في جميع اسقاع العالم و في كل وسائل الاعلام بانواعها, و لم يخطر لاي شخص ان يشهر بهؤلاء الاعلاميين او الصحافيين او ان يتهمهم بالخيانة و الاستقواء
بالاجنبي ...



لا نجد هذا الهوس و المرض النفسي الا عند سلاطين الدول العربية و اصحاب الفخامة و الحاشية. يعتقدون ان السلطة عبارة عن انثى فقدت عذريتها و علينا التستر عليها و عدم التشهيير بها. معتمدين في ذلك على الثقافة الشرقية التي تقدس العذرية و تحافض على العرض و السمعة. و بما ان انثاهم حامل و في جوفها جنين مشوه غير شرعي وهي عاجزة عن وضع الحمل و تنتفخ يوما بعد يوم دون توقف فاضحوا يستنفرون كل طاقاتهم و امكاناتهم من اجل اخفاء الفضيحة و العار. و لم يجدوا حلا غير تخوين كل من يتجرا على نقد هذا الوضع المخزي في الداخل و الخارج



يحاولون الترويج ليلا نهارا الى ان اي تصرف من هذا القبيل يعتبر خيانة للوطن و استقواء بالاجنبي. اما التعذيب في السجون و انتهاك حقوق الانسان و التعدي على القوانين و التداخل في السلط و التزوير كلها سياسات علينا ان نقبلها بصدر رحب و علينا ان نتدرج للاستغناء عنها و الا سنصاب بصدمة عصبية و انهيار نفسي يفقدنا الامل في الحياة. حسب هذا الفكر العقيم علينا عند حدوث اي انتهاك لكرامة القانون او المواطن ان نتجاهل هذه التعديات و ان نبتسم للعالم و كان شيء لم يكن

10 commentaires:

  1. excellent pour un premier post...bonne continuation.

    RépondreSupprimer
  2. mmmm j'apprecie ce premier show qui s'apparente à la réalité mr clown ça me rappelle un peu un flair poétique de modhafer annawab .
    bravo c bien de dénonncer certaines réalités

    RépondreSupprimer
  3. ابتسم , فان الجنين مشوه و ما هي الا أيام و ينزل الى هذا الكون ليكون شاهد زور على هذه الحال

    RépondreSupprimer
  4. من توا نهنّئك بقرب حصولك على علامة الجودة عمار اربعمياة و اربعة

    RépondreSupprimer
  5. bravo!!!!
    tu vois que tu as bien fait d'ouvrir ce blog ;-)

    RépondreSupprimer
  6. من عندي أنا انشالله يطلع البنبينو سبوعي ولاّ حتى زداس قول آمين .. هكاكة يشدها الحسّ على غفلة في الشارع و يهبط الهابط قبل الموعد المسطر بالحسابات الدقيقة من فئة 99% و يتكشف المستور ويبان لمخبي من سنين كلّو على بعضو فرد وقت
    هذاك آش يحبو لتونس .. انفخ انفخ للي تتكلاطا
    مرحبا بيك .. نوّرت البلوغوسفار

    RépondreSupprimer
  7. اشكر كل من علق و رحب بالمدونة.. سعيد جدا بتعليقاتكم و تشجيعكم لمحاولتي الاولى..و لنا عودة انشاء الله...شكراااااااااا

    RépondreSupprimer


  8. يجب ان يفرق المواطن التونسي بين معارضة الحكومة اللي هو حق شرعي و مشروع للأحزاب القانونية و حق شرعي لكل مواطن يريد ان يدلي برأيه عن طريق الاستشارات الوطنية او المنتديات الالكترونية و بين معارضة النظام . معارضة النظام تعني الفوضى و لا معنى آخر غير الفوضى اللي هي جوستومون لغويا عكس النظام .
    تكتيكات الشردمه البيوعه واضحة و جلية و ان كنت لا املك أدله عن تعاونهم مع أجانب و ان كان هذا التعاون فيه كلام فالاتصال بأجنبي عموما ليس خيانه لكي أكون صادقا معكم .
    لكن اطلعت عن كثب هنا في البلوغسفار على تكتيكات اقوي و أخبث .
    فيكفي ان تقول انا مواطن تونسي و اساند الحزب الفلاني لكي يقع تصنيفك فورا اما في خانة المستفيد او المتسلق او الديكور .. و يشتم هؤلاء التوانسه بطريقه عير مباشره التونسيين جميعا عندما يقولون هذا الكلام
    فلا ادري ماذا يريدون، استيراد شعب جديد ؟ شعب طوباوي ؟
    هذه العصابة الخطيرة لا تكذب بل هي دائما تقول نصف الحقيقة و تصف لك نصف الكأس الفارغ .. و قول نصف الحقيقة هو لعمري اخطر من الكذب.
    فمثلا يقولك
    » الوطني الحقيقي هو الذي لا ينتقل بالخلاف مع بلاده الى الخارج للتشويه والاستقواء بالاجنبي مؤكدا ان هذا السلوك مرفوض اخلاقيا وسياسيا وقانونيا. «
    و يبدأ بالتحليل و يتخيل انه المقصود و يمثل دور الضحية ... الخ الخ
    إلى حد الآن هو لم يكذب لكنه قال نصف الحقيقة و اخرج الكلام من سياقه فالرئيس قال ايظا
    » إننا نعتبر الاختلاف في الرأي أمرا بديهيا بل ضروريا لإثراء الحياة العامة وتعزيز الوفاق حول الثوابت و المبادئ التي ارتضاها شعبنا لنفسه والتزمنا جميعا بالانخراط فيها والدفاع عنها وأولها حب الوطن والولاء له دون سواه . «

    اي ان الرئيس
    بعد أن أشار إلى أن الاختلاف في الرأي أمر بديهي لإثراء الحياة العامة وتعزيز الوفاق، شدد الرئيس على أن الوطنية لا يمكن أن تخضع للابتزاز أو للمزايدات والحسابات الشخصية معتبراً أن الوطني الحقيقي هو الذي لا يقبل بأن تلحق ببلاده أية إساءة من أي طرف كان، وهو الذي لا ينتقل بالخلاف مع بلاده إلى الخارج للتشويه و الاستقواء بالأجنبي.
    هكذا نفهم الأمور و ليس عبر تمزيق النص و اخراج المعاني من سياقها لغاية خبيثة في نفس يعقوب .
    • هؤلاء المرتزقة يجيدون خطاب الشعارات و لا يطبقونها الا على أنفسهم فحرية التعبير بالنسبة ليهم أحادية الاتجاه . حرية التعبير هي حريته هو فقط اما البقية الذين يعبرون عن رأيهم مجرد مأجورين و متسلقين الخ الخ

    • نعم هؤلاء خونه لم يخونوا وطنهم فقط بل خانوا ثقة الشعب التونسي الذي ينتظر من المعارضة انها تقدم برامج و حلول و ليس شعارات لا تسمن و لا تغني من جوع .

    • لقد كان موقفي في هذه المدونة متوازنا مند البداية فلم اخون أحدا بالاسم و لم استعمل المدح الرخيص او اللغة الخشبيه ابدا بل كتبت رأيي في مواضيع شتى . و قد أسعدني مباركة بعض المدونين لهذه الخطوة الجريئة و الأولى من نوعها رغم اختلافي معهم في الرأي لكن هذه العصابة الشريرة لا يسعدها أبدا ان يجلس التونسيون رغم اختلافهم في طاوله واحده حتى و ان كانت افتراضيه و يتناقشوا في أمر بلدهم الذي نحبه جميعا .. و لتخريب هذه التجربة دوروها كما فعلوا مع ديانا من قبل و مع نوفل دوروها سب و سخريه.. اعتقدوا انني سأغلق مجال التعليق في مدونتي او اني سافلترها لكنهم تفاجئوا بإنسان يتحدث مع الجميع و يعلق تحت مقالات الآخرين او فاتح باب التعليق .. سقطت ورقة التوت و لجئوا للورقة الاخيره ، ورقة التشويه و السب .
    من بين الأشياء اللي فرحتني في البرنامج الانتخابي هي ألنقطه الأولى إلي هي » خطى جديدة على درب الديمقراطية وترسيخ التعددية «
    فهل بعد هذه الشفافية و الصدق شفافية.. انه اعتراف ضمني أننا في هذا البلد مازال نبني في ديمقراطيه و الديمقراطية ثقافة موش شعارات .. حقوق الإنسان ثقافة موش شعارات ..
    حزب الدستور حزب ضارب في القدم في تونس و مرجعيته الايديولوجيه عميقة جدا لدرجة ان التاريخ قد يعيد نفسه لما استمعت لهذا الفيديو الخطاب المشهور في البالماريوم عاودت فهمتو بطريقه مختلفة ، هذه الوطنية التي ادافع عنها الوطنية التي تدفع إلى مزيد العمل من اجل الوطن و ليس كما روج عني بعض الأفاقين ألكذبه .
    لا ادري من هو هذا الذي ادعى اننا في تونس نعيش في ديمقراطيه كاملة و طوباويه بدون نقائص .. أنهم يريدون ديمقراطيه مستورده ديمقراطيه لن تصمد كثيرا و سيقع لنا مثل الجزائر التي عانت عشرية حمراء و 100 ألف شهيد بسبب فتح فجئي للأبواب او مثل موريتانيا التي أصبحت أحزابا و شيعا و فصائل تبحث عن حل خارجي في داكار .

    لا للبننة تونس ، لا لعرقنة تونس لا ثم لا ثم لا .


    RépondreSupprimer

  9. السيد الأمين العام لما قال : »تنأى عن نوازع التعصب والانغلاق و تتميز بالانفتاح والتسامح والانخراط الفاعل في مسارات الحوار بين الأمم والحضارات والأديان «

    كأنه يرد على ريفيلوسيون الذي حاول ربط الوطنية بالولاء الحزبي
    زاد و اراباستا الذين اعتبرا موجة الوطنية نوعا من التعصب و الانغلاق على الذات و قدم زاد أمثلة
    و قال :
    La poignée d'intellectuels tel ce Mezri Haddad convertis au mauve auraient du prévenir leurs copains du régime que leur rhétorique conspirationniste et patriotarde est la copie exacte de la propagande hitlérienne, soviétique, mussolinienne et j'en passe.

    لنضرب صفحا عن سوء أدبه مع السيد المازري حداد
    و نحاول دفع الحوار إلى الأمام .. كلام سي الغرياني دليل قاطع أن كلامك غالط يا زاد .. فالوطنية في نظرنا هي ذلك المحرك الذي يشحذ همم الشعوب و يحارب عقلية انتظار هطول المطر على حد قول المفكر الليبرالي السعودي تركي الحمد. بعيدا عن كل أنواع التعصب و الانغلاق و كما قلت سابقا هذا ما فعلته آنت قول نصف الحقيقة عوض الكذب .
    إن ما يعيق تقدم شعوبنا العربي و التونسي خصوصا هو هذه العقلية البغيضة التي كتب عنها السيد تركي مبينا أن الشعب الهولندي مثلا صارع أمواج المحيط العاتية و لم ينتظر مساعدة احد من جيرانه الأوروبيين ، احنا عندنا جزء من الشعب ينتظر في صلاح الدين 2 الذي سيجلب العزة و الكرامة لامتنا المهزومة و جزء ثاني مثل سيادتك عوض أن ينقد نقد بناء قاعد يهدم و يخرب و يتمسخر .. الروح الوطنية العالية هي التي سمحت للشعب الفنلندي الصغير أن يهزم الجيش الأحمر السوفياتي مستميتا في الدفاع عن أرضه ، الروح الوطنية العالية ظاهره صحية لكنها ككل فكره أو ظاهره إذا تطرفنا فيها تصبح سيئة .

    RépondreSupprimer
  10. مع اني ضد طريقة القص و اللصق و تردت كثيرا للرد عليك, لكني سارد في ايجاز
    كل ما يقوم به غلمان السلطة هي سياسة مفضوحة جدا و لا تتعدى التلاعب بالالفاض و المفاهيم المغلوطة للاشياء و اخيرا و ليس آخرا اللغة الخشبية على طريقة الصحافة الصفراء.
    ردي بايجاز على كل ما قلت بسؤال يتيم اتحدى به غلمان السلطة ان استطاعوا الرد عليه.
    لمذا يحجب نظام بن علي الصفحات الالكترونية الرسمية لاحزاب المعارضة الرسمية؟ مثل صفحة الحزب الدمقراطي التقدمي و غيره؟

    سؤال يتيم معبر مختصر لحالة تونس المتدهورة سياسيا و فكريا.
    و الاختلاف في الراي لا يفسد للود قضية :)

    RépondreSupprimer

Membres